أوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، لـ«عكاظ»، أن المشاريع المنجزة في العام الماضي لرفع جودة الحياة بلغت (76) مشروعاً، تجاوزت كلفتها نصف مليار ريال، مشيراً إلى أن (33) مشروعاً منها مشاريع سفلتة ورصف وإنارة بتكاليف تجاوزت 215 مليون ريال، و(13) مشروعاً لدرء أخطار السيول والأمطار بقيمة إجمالية تفوق (101.464.256) ريالاً، فيما خصصت (11) مشروعاً للمرافق البلدية بقيمة إجمالية تتجاوز (96.327.685) ريالاً، و(15) مشروعاً للمنتزهات والحدائق، بقيمة إجمالية بلغت (88.679.573) ريالاً، وأربعة مشاريع لمعالجة التشوه البصري بقيمة إجمالية (40) مليون ريال.
وكشف السواط عن المشاريع البلدية الجاري تنفيذها في منطقة الباحة وعددها (53) مشروعاً، بتكاليف إجمالية تصل إلى (317.131.192) ريالاً، منها (34) مشروعاً للسفلتة والرصف والإنارة، بقيمة إجمالية فاقت (220.409.617) ريالاً، وثلاثة مشاريع لدرء أخطار السيول والأمطار بقيمة إجمالية قاربت 30 مليون ريال، و9 مشاريع لمرافق بلدية، قاربت كلفتها (38) مليون ريال، و7 مشاريع للمنتزهات والحدائق، بكلفة تقارب (30) مليون ريال.
وأكد السواط أن الأمانة أبرمت العام الماضي (87) عقداً من العقود الاستثمارية من المشاريع الدائمة، تتجاوز إيرادتها الإجمالية (306) ملايين ريال، إضافة إلى (108) عقود مؤقتة (موسمية) تقارب إيراداتها 2.5 مليون ريال.
ولفت إلى أن أبرز أنشطة العقود الاستثمارية المبرمة؛ مشروع منتجع رغدان السياحي، ومشروع مشاري بارك الترفيهي، ومشروع حديقة العسل السياحي، ومشروع فندق 4 نجوم، ومشاريع مطاعم وكافيهات، ومشروع مدينة بناء وعمران، ومشروع مدينة مستودعات نموذجية، ومشاريع إدارة وتشغيل مواقف سيارات، ومشاريع مصانع تعبئة مشروبات، ومشاريع مؤقتة للفعاليات والمهرجانات، وعربات الأطعمة المتنقلة ورواد الأعمال.
92 عاماً من العز والعطاء
تمر بنا في مثل هذا اليوم من كل عام، ذكرى الوحدة الوطنية، والتوحيد المجيد، العزيزة على القلوب، والمُعززة لمعاني الانتماء والولاء لكيان سعودي شامخ، ضربت لحمته أروع وأنصع مثال في ثبات الجذور وأصالة النشأة، وجسارة المجاهدة، وعلو البنيان، وتمكين الإنسان، ومسابقة الزمان، لتطوير وتجويد المنجز وإعلاء الشأن لهذا الوطن الغالي.
ولا حدّ لشكر الله تعالى، الذي أنعم علينا، بوطن آمن، مستقر ومزدهر، وقيادة رشيدة حكيمة وضع لبناتها الطيبة المباركة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، الذي فتح الله على يديه القلوب والأمصار، فجمع الشتات وأقام العدل، وأعلى مكانة التعليم والتنمية، وترك لنا هذه الدار درة الدول وملتقى أفئدة ومشاعر ملايين المسلمين، تغمده الله بواسع رحمته، وأدخله فسيح جِنانه.
ثم توالت عصور الأمجاد والازدهار، إلى عهد سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم -حفظه الله تعالى-، ومتّعه بالصحة والعافية وطول العمر، فهو القائد والقدوة في قوله وعمله، وفي عشقه للوطن وتفانيه في خدمته طيلة نصف قرن كان فيها نموذج للوفاء والإبداع والإنجازات، حتى ولي أمر البلاد فكان للعهد حافظاً، وللمسيرة الخالدة حامياً ومؤتمناً، ومن توفيق الله أن شدّ أزر المملكة بولي عهد شاب وطموح، عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان الذي جمع بين حيوية الشباب، وحكمة الشيوخ، وحنكة الأسلاف، ومهارة القادة، وقوة المسؤول المؤمن بالله ثم بإمكانيات وريادة بلاده والمعوّل على أفراد شعبه في مسيرته الظافرة نحو المستقبل.
وفي هذا العهد الزاهر نفخر في منطقتنا أن أمانة منطقة الباحة هي حاضنة التنمية، تعمل بكل إخلاص وتفانٍ في سبيل تحقيق المستهدفات، وتجويد المخرجات، وتفعيل الاستراتيجيات، وخدمة المقيم والزائر، بدعم ورعاية وتوجيه مهندس التنمية الأول أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز -وفقه الله-، وبمتابعة وإشراف وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل. ويشرفني أن يسهم معي في خدمة تنمية منطقة الباحة، من زملائي فريق العمل في الأمانة وبلديات المنطقة نخبة من المواهب الشابة والكفاءات المميزة، وليس من شك أن وطننا الشامخ يستحق منا بذل المزيد من الجهود للوصول لمستوى رضا المستفيدين وتوفير جودة الحياة والمساهمة في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة ٢٠٣٠، ودمت يا وطني وطن العطاء والأمجاد سامقاً شامخاً بين الأوطان.
أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط
وكشف السواط عن المشاريع البلدية الجاري تنفيذها في منطقة الباحة وعددها (53) مشروعاً، بتكاليف إجمالية تصل إلى (317.131.192) ريالاً، منها (34) مشروعاً للسفلتة والرصف والإنارة، بقيمة إجمالية فاقت (220.409.617) ريالاً، وثلاثة مشاريع لدرء أخطار السيول والأمطار بقيمة إجمالية قاربت 30 مليون ريال، و9 مشاريع لمرافق بلدية، قاربت كلفتها (38) مليون ريال، و7 مشاريع للمنتزهات والحدائق، بكلفة تقارب (30) مليون ريال.
وأكد السواط أن الأمانة أبرمت العام الماضي (87) عقداً من العقود الاستثمارية من المشاريع الدائمة، تتجاوز إيرادتها الإجمالية (306) ملايين ريال، إضافة إلى (108) عقود مؤقتة (موسمية) تقارب إيراداتها 2.5 مليون ريال.
ولفت إلى أن أبرز أنشطة العقود الاستثمارية المبرمة؛ مشروع منتجع رغدان السياحي، ومشروع مشاري بارك الترفيهي، ومشروع حديقة العسل السياحي، ومشروع فندق 4 نجوم، ومشاريع مطاعم وكافيهات، ومشروع مدينة بناء وعمران، ومشروع مدينة مستودعات نموذجية، ومشاريع إدارة وتشغيل مواقف سيارات، ومشاريع مصانع تعبئة مشروبات، ومشاريع مؤقتة للفعاليات والمهرجانات، وعربات الأطعمة المتنقلة ورواد الأعمال.
92 عاماً من العز والعطاء
تمر بنا في مثل هذا اليوم من كل عام، ذكرى الوحدة الوطنية، والتوحيد المجيد، العزيزة على القلوب، والمُعززة لمعاني الانتماء والولاء لكيان سعودي شامخ، ضربت لحمته أروع وأنصع مثال في ثبات الجذور وأصالة النشأة، وجسارة المجاهدة، وعلو البنيان، وتمكين الإنسان، ومسابقة الزمان، لتطوير وتجويد المنجز وإعلاء الشأن لهذا الوطن الغالي.
ولا حدّ لشكر الله تعالى، الذي أنعم علينا، بوطن آمن، مستقر ومزدهر، وقيادة رشيدة حكيمة وضع لبناتها الطيبة المباركة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، الذي فتح الله على يديه القلوب والأمصار، فجمع الشتات وأقام العدل، وأعلى مكانة التعليم والتنمية، وترك لنا هذه الدار درة الدول وملتقى أفئدة ومشاعر ملايين المسلمين، تغمده الله بواسع رحمته، وأدخله فسيح جِنانه.
ثم توالت عصور الأمجاد والازدهار، إلى عهد سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم -حفظه الله تعالى-، ومتّعه بالصحة والعافية وطول العمر، فهو القائد والقدوة في قوله وعمله، وفي عشقه للوطن وتفانيه في خدمته طيلة نصف قرن كان فيها نموذج للوفاء والإبداع والإنجازات، حتى ولي أمر البلاد فكان للعهد حافظاً، وللمسيرة الخالدة حامياً ومؤتمناً، ومن توفيق الله أن شدّ أزر المملكة بولي عهد شاب وطموح، عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان الذي جمع بين حيوية الشباب، وحكمة الشيوخ، وحنكة الأسلاف، ومهارة القادة، وقوة المسؤول المؤمن بالله ثم بإمكانيات وريادة بلاده والمعوّل على أفراد شعبه في مسيرته الظافرة نحو المستقبل.
وفي هذا العهد الزاهر نفخر في منطقتنا أن أمانة منطقة الباحة هي حاضنة التنمية، تعمل بكل إخلاص وتفانٍ في سبيل تحقيق المستهدفات، وتجويد المخرجات، وتفعيل الاستراتيجيات، وخدمة المقيم والزائر، بدعم ورعاية وتوجيه مهندس التنمية الأول أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز -وفقه الله-، وبمتابعة وإشراف وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل. ويشرفني أن يسهم معي في خدمة تنمية منطقة الباحة، من زملائي فريق العمل في الأمانة وبلديات المنطقة نخبة من المواهب الشابة والكفاءات المميزة، وليس من شك أن وطننا الشامخ يستحق منا بذل المزيد من الجهود للوصول لمستوى رضا المستفيدين وتوفير جودة الحياة والمساهمة في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة ٢٠٣٠، ودمت يا وطني وطن العطاء والأمجاد سامقاً شامخاً بين الأوطان.
أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط